الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد.
أوضح الاسلام ان الصلوات المكتوبة لا يحظى المسلم بثوابتها الا اذا اقترنت بصفاء الصدر
وهو صفاء القلب للناس وفراغه من الغش والخصومات
قال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً : رجل أمَّ قوماً وهم
له كارهون , وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط , وأخوان متصارمان ) ..... رواه ابن ماجة
متصارمان : متقاطعان
الشحناء التي كرهها الاسلام وكره ما يدفع اليها او ينشأ عنها, هي التي تنشب من أجل
الدنيا وأهوائها , والطماعية في اقتناص لذائذها , والاستئثار بمتاعها ....... أما البغض لله
والغضب للحق , والثورة للشرف , فشأن آخر , وليس جناح على المسلم ان يقاطع الفـساق
الذين يعتدون على حدود الله .بل ان ذلك امارات الايمان الصحيح والاخلاص لله تعالى وحده
وقال صلى الله عليه وسلم : ( تعرض الاعمال في كل اثنين وخميس , فيغـفر الله عز وجـل
لكل امريءٍ لا يشرك بالله شيئاً , الا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء , فـيقول : اتركـوا
هذين حتى يصطلحا ) .... رواه مسلم رحمه الله
فبعد تراخي الليالي وامتداد الايام , لا ينـبغي ان يبقى المسلم حبيـساً في سجن العداوة
مغلولاً في قيود البغضاء .. فان لله في دنياه نفحات لا يظفر بخيرها الا الأصفياء السُمَحاء
قال صلى الله عليه وسلم ( ان الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان , فيغفر
للمستغفرين , ويرحم المسترحمين , ويؤخـّر أهل الحقد كما هـم !! رواه البيهقي رحمه الله
فمن مات بعد هذه, والبغضاء لاصقة بقلبه لا تنفك عنه ..... فهو جدير بأن يَـصلى حر النار
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين , والحمد لله رب العالمين
وبعد.
أوضح الاسلام ان الصلوات المكتوبة لا يحظى المسلم بثوابتها الا اذا اقترنت بصفاء الصدر
وهو صفاء القلب للناس وفراغه من الغش والخصومات
قال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً : رجل أمَّ قوماً وهم
له كارهون , وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط , وأخوان متصارمان ) ..... رواه ابن ماجة
متصارمان : متقاطعان
الشحناء التي كرهها الاسلام وكره ما يدفع اليها او ينشأ عنها, هي التي تنشب من أجل
الدنيا وأهوائها , والطماعية في اقتناص لذائذها , والاستئثار بمتاعها ....... أما البغض لله
والغضب للحق , والثورة للشرف , فشأن آخر , وليس جناح على المسلم ان يقاطع الفـساق
الذين يعتدون على حدود الله .بل ان ذلك امارات الايمان الصحيح والاخلاص لله تعالى وحده
وقال صلى الله عليه وسلم : ( تعرض الاعمال في كل اثنين وخميس , فيغـفر الله عز وجـل
لكل امريءٍ لا يشرك بالله شيئاً , الا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء , فـيقول : اتركـوا
هذين حتى يصطلحا ) .... رواه مسلم رحمه الله
فبعد تراخي الليالي وامتداد الايام , لا ينـبغي ان يبقى المسلم حبيـساً في سجن العداوة
مغلولاً في قيود البغضاء .. فان لله في دنياه نفحات لا يظفر بخيرها الا الأصفياء السُمَحاء
قال صلى الله عليه وسلم ( ان الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان , فيغفر
للمستغفرين , ويرحم المسترحمين , ويؤخـّر أهل الحقد كما هـم !! رواه البيهقي رحمه الله
فمن مات بعد هذه, والبغضاء لاصقة بقلبه لا تنفك عنه ..... فهو جدير بأن يَـصلى حر النار
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين , والحمد لله رب العالمين